معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-10-21  |  2024-04-30  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2023/10/19 - 03:46:0
زيارة: 679
مشاركة مع الـأصدقاء

تزايد الدعم الشعبي لفلسطين في المغرب العربي

موجة التضامن العربي والإسلامي الواسعة مع عملية "طوفان الأقصى" والشعب الفلسطيني مقابل صمود سكان قطاع غزة ضد العدوان الهمجي للمحتل الوحيدة، شملت كذلك بلدان المغرب العربي، حيث تظاهرت شعوب تلك المنطقة بشدة ضد الجرائم الصهيونية.

إن التظاهرات الرائعة التي شهدتها منطقة المغرب العربي، والتي قام حكامها بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، وظنوا أن شعوبهم ماتت وغير مبالية بالقضية الفلسطينية، أظهرت أن نبض الشعوب الإسلامية ينبض دائما من أجل فلسطين والقدس.

ورددت شعوب المغرب العربي شعار "نعم للمقاومة وليس للتطبيع"، وشددت على أن مسلمي العالم لا يقبلون تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وحمل المتظاهرون المغاربيون بين أيديهم الأعلام الفلسطينية والمغاربية وصور المسجد الأقصى ورددوا شعارات مؤيدة لغزة واستقرار الشعب الفلسطيني، إضافة إلى التظاهرات المليونية في منطقة المغرب العربي، حيث تشهد جموع مختلفة من الناس في الدول العربية والإسلامية مثل إيران، تركيا، إندونيسيا، باكستان، العراق، موريتانيا، اليمن، البحرين، الكويت، الأردن، قطر، تونس، لبنان وغيرها من الدول، تظاهرات شددت على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني المظلوم.

وفي الوقت نفسه، خلال احتجاجات الأردن، التي لديها أيضا اتفاقية تسوية مع محتلي القدس، تدفق طوفان كبير من الناس إلى الشوارع وطالب الناس بفتح الحدود مع فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني، وهتفوا بشعار "كلنا حماس".

ويظهر هذا الموضوع أنه حتى في الدول التي تعاني من اختناق سياسي والتي قامت بتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، مثل البحرين، فإن الناس يعبرون عن استيائهم واحتجاجهم على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

انتشار التظاهرات في دول مثل المغرب العربي والبحرين ومصر والأردن، التي اختارت طريق التسوية مع الكيان الصهيوني؛ بين أن الدفاع عن قضية فلسطين ومقدسات المسلمين، بما فيها المسجد الأقصى، هو أحد الأهداف الثابتة للعالم الإسلامي، وهو لا يتأثر بتطبيع الحكومات، ولا يمكن أن يخضع لبعض المنافقين الذين يتاجرون بالقضية الفلسطينية لتحقيق أهدافهم المريضة.

وعلى المستوى العالمي، خرجت العديد من المسيرات خلال الأيام الماضية في مدن الدول الغربية مثل روما، وإيطاليا، وبرلين، وألمانيا، وسيدني، وأستراليا، ومرسيليا، وفرنسا، ولوس أنجلوس، ونيويورك، وشيكاغو، وأمريكا، ولندن، عاصمة إنجلترا، دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته، وفي بعض الدول تم قمع هذه المسيرات بتدخل الشرطة، ومن النقاط الأخرى اللافتة في بعض الدول الغربية موقف الأحزاب اليسارية مثل حزب "فرنسا العنيدة" الذي اعتبر دعم مقاومة غزة وهجماتها الانتقامية على الأراضي المحتلة رد فعل طبيعياً على سياسات "إسرائيل" القمعية، الأمر الذي تسبب في مهاجمة هذا الحزب من قبل رئيس الوزراء الفرنسي بشدة واتهمه بـ "معاداة السامية" و"دعم الإرهاب".

ونظرا لطبيعة العمليات البرية والجوية والبحرية المفاجئة لطوفان الأقصى، أصدر معظم زعماء الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، بيانا مشتركا أكدوا فيه " "الدعم القوي والموحد" للكيان الصهيوني، وتصدت إمبراطوريتهم الإعلامية بأوامرهم، للتحرك ضد أي موقف داعم للمقاومة الفلسطينية، ومن خلال الكذب بشأن سلوك المقاومة مع الأسرى الصهاينة في مستوطنات "غلاف غزة"، وصفت وسائل الإعلام هذه فصائل المقاومة بالمجرمين واعتبرت دعمهم جريمة.

وحتى الرئيس الأمريكي جو بايدن ذهب في البداية إلى حد تشبيه حركة حماس بـ"داعش " من أجل التأثير على الرأي العام العالمي وتحريض الناس ضد المقاومة الفلسطينية والتعتيم على التضامن العالمي مع الفلسطينيين، وسبب هذه المشكلة يكمن في أنه في عملية طوفان الأقصى تم انتصار الضعيف على الأقوى وكانت للمقاومة اليد العليا.

ورغم أن الإعلام الغربي يشوه الحقائق، إلا أنه في الوقت الذي تتصاعد فيه الجرائم الصهيونية الوحشية في غزة، تتزايد مواقف المشاهير والفنانين ولاعبي كرة القدم، وفي هذا الصدد، رددت جماهير فريق الأهلي المصري لكرة القدم "سنضحي بأرواحنا وقلوبنا من أجل فلسطين"، كما رددت جماهير سلتيك الاسكتلندي دعما لفلسطين، ما اضطر إدارة النادي وتحت الضغط إلى إصدار بيان لرابطة المشجعين نفى فيه الفريق التضامن مع فلسطين.

في هذه الأثناء، يستمر الصراع بين مديري النادي وجماهير هذا الفريق، وترى الجماهير أن إدارة سيلتيك خانت أهداف ومبادئ وعادات النادي في نصرة الشعب المظلوم، ومن المواقف الأخرى يمكن أن نذكرها قصة "رياض محرز"، نجم المنتخب الجزائري ونادي الأهلي السعودي، الذي أدرج جزءا من آية من سورة البقرة تحت صورة القدس، " ألا إن نصر الله قريب"، وإلى جانبه، أشاد محمد النني لاعب منتخب مصر لكرة القدم ونادي أرسنال الإنجليزي، وأنس جابر لاعب التنس، وطارق ذياب المحلل الرياضي بشبكة "بي إن سبورتس"، بمقاومة الفلسطينيين.

وتحدث دياب في كلمته، عن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، وعصام الشوالي المعلق الرياضي، عن قطاع غزة وبسالة وبطولات المقاومة، كما نشر محمد أبو تريكة والمطرب تامر حسني والممثل العربي الشهير محمد هنيدي منشورات لدعم فلسطين عبر حسابات المستخدمين الخاصة بهم، كما أكد الفرنسي كريم بنزيمة، لاعب فريق الاتحاد السعودي، تضامنه مع الشعب الفلسطيني المظلوم.

 

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/27869


الكلمات:






*
*

*



قرأ

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى


أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي


صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق


مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!


خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"


وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي


انتقام "إسرائيل" الجبان من الأسرى الفلسطينيين


الاختبار القاسي لمنظمة التعاون الإسلامي أمام التطورات في غزة


أربعة عوائق أمام التدخل البري للكيان الصهيوني في قطاع غزة


"طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة...المتطرفون الصهاينة زرعوا الريح فحصدوا العاصفة


هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟


التطبيع السعودي - الإسرائيلي بين العقبات والشروط


مد يد السلام في الرياض واستعراض القوة العسكرية في صنعاء


سفير سوريا في السعودية.. إلى أين تتجه العلاقات؟


كل من ينتقد النظام في السعودية يعتقل.. حتى لو كانت اميرة من العائلة


توني بلير فارساً مُطوَّباً: بريطانيا تُكرِّم مُجرم حربها


هل ستمهد أوكرانيا الطريق أمام حرب كبرى بين الناتو وموسكو؟


السيسي في قصر عابدين حتى عام 2030!


كابول وطالبان في مستنقع الأزمة الاقتصادية


مؤتمر سوري_روسي لعودة اللاجئين...الأبعاد والدلالات


تنافس الأكراد على رئاسة قصر السلام... الأرضيات والخيارات الرئيسية والآفاق المقبلة


ما هي أبعاد ورسائل زيارة المسؤول الإماراتي رفيع المستوی إلى سوريا؟


إلى أين تتجه الولايات المتحدة بمخاضها الجديد؟


تفجير مطار كابول.. فوضى مدروسة


و’أنا من حسين’..





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان